الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

فيلم رعب، تصوير وتنفيذ داعش

||كتب قاسم متيرك|| سواءٌ كانت مشاهدُ داعش لعمليةِ الإعدام ِ الجماعيةِ حقيقيةً أو تمثيلاً فإنها لا تُغيرُ في حقيقةِ داعش كونَها منظمةً إرهابيةً تتوسلُ القتلَ لفرض ِ مشروعِها الطائفيّ بغض ِ النظر عنِ الوسائلِ سواءٌ كانت بالسكين ِ ذبحاً أو نحراً أو بالرصاص أو بالسياراتِ المفخخةِ، تعددتْ أسلحةُ الإرهابِ والهدفُ هو بثُّ الرعبِ في قلوبِ الناس وإرغامِهم على تسليمِ أنفسِهم وأموالِهم وأعراضِهم لعناصرِ داعش يعثيونَ فيها تقتيلاً وفساداً وسبياً، ولأنَّ أسلوبَهم في الترويج ِ للإرهابِ لم يَعُدْ ينطلي على أحدٍ فقد بالغوا في الذبح ِ تصويراً واستعراضاً لإقناع المشاهدِ بأنّ الدماءَ التي سالت حقيقيةٌ وأنَّ الرؤوسَ التي تمَّ قطعُها هي لجنودٍ سوريينَ وأجانبَ وأنَّ الذباحينَ قدموا من ولاياتِ دولةِ البغدادي التي تواجِهُ صعوباتٍ في التمددِ داخلَ الأراضي العراقيةِ وتتراجعُ امامَ الجيش ِ والحشدِ الشعبي، كذلك لم تتمكنْ منْ دخول ِ عين العرب بالرغم ِ من قلةِ عديدِ الأكرادِ المدافعين. ويبدو أنَّ داعش تحتاجُ إلى تكاتفٍ عربيّ ٍ ودوليّ ٍ لإحباطِ مخططٍ إرهابيّ ٍ عابر ٍ للحدودِ. ووسطَ هذه المخاطرِ تستضيفُ الرياضُ قمةً خليجيةً استثنائيةً في ظلِّ دعواتٍ إلى استمرار ِ دولة الكويت رئيسةً للدورةِ الخليجيةِ لعام ٍ آخر، وذلك بسببِ عدم ِ اكتمالِ حلِّ الخلافاتِ بينَ السعوديةِ والإماراتِ والبحرين من جهةٍ، وقطر من جهةٍ اخرى. ورجَّحتْ تقاريرُ صُحفية انْ تناقشَ القمةُ أهمَّ المسائلِ المتعلقةِ بهذا الخلافِ ومسألةَ انعقادِ القمةِ المقبلةِ في الدوحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق