| كتب قاسم متيرك |
شكل الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض مناسبة لتقديم التهنئة لوزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير الذي زاده إعلانه البيان الأول لعاصفة الحزم ضد اليمن من شهرته كسفير للسعودية في الولايات المتحدة، وسيرافق الجبير العاهل السعودي إلى قمة كمب ديفيد الذي دعا إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة دول الخليج لبحث الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، قبل أن تفرض حرب اليمن نفسها على القمة التاريخية. وزراء الخارجية الذين بحثوا جدول أعمال القمة الخليجية التي ستلتئم يوحد الأحد المقبل في الرياض والمخصصة للتحضير للقمة الأميركية الخليجية المقررة في منتصف الأسبوع الثاني من شهر مايو أيار المقبل.
اليمن استحوذ على البيان الختامي للإجتماع، وأبرز ما فيه هو دعوة اليمنين إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وإلى الحوار في الرياض تحت إشراف مجلس التعاون، ولم يُفصل الوزراء في البند النووي الإيراني الذي كان سبب القمتين في الرياض وفي واشنطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق